التشخيص
يمكن أن تشتمل فحوصات تقييم حالتكِ ما يلي:
- فحص الثدي السريري. يفحص طبيبك التغييرات في ثدييكِ، يفحص ثدييكِ والعُقَد اللمفاوية في أسفل الرقبة وتحت الإبط. من المرجح أن يستمع طبيبكِ إلى قلبكِ ورئتيكِ ويفحص صدركِ وبطنكِ لتحديد ما إذا كان الألم قد يكون مرتبطًا بحالة أخرى. إذا كان تاريخك الطبي وفحص الثدي والجسم لا يكشفان شيئًا غير عادي، فقد لا تحتاج إلى إجراء اختبارات إضافية.
- تصوير الثدي الشعاعي. إذا شعر طبيبك بكتلة أو سُمْك غير عادي بالثدي، أو اكتشف منطقة مركزة من الألم في أنسجة ثدييكِ، فستحتاج إلى فحص بالأشعة السينية لثدييك حيث يتم تقييم المنطقة موضع القلق والاهتمام أثناء فحص الثدي (تصوير الثدي بالأشعة).
- الموجات فوق الصوتية. يستخدم فحص الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لإنتاج صور لثدييكِ، وغالبًا ما يتم ذلك من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية. قد تحتاج إلى استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم منطقة مركزة من الألم حتى إذا كان تصوير الثدي بالأشعة السينية طبيعيًا.
- خزع الثدي. قد تتطلب أورام الثدي أو المناطق ذات السماكة أو المناطق غير العادية التي تظهر أثناء الفحوصات بالتصوير إجراء خزعة قبل أن يستطيع الطبيب التشخيص. وأثناء الخزعة، يحصل الطبيب على عينة صغيرة من نسيج الثدي من المنطقة محل الشك ويرسلها إلى المختبر لتحليلها.
العلاج
في معظم الحالات، يختفي ألم الثدي من تلقاء نفسه بمرور الوقت. وقد لا تحتاجين إلى تلقّي أي علاج.
ولكن إذا شعرتِ بحاجة إلى المساعدة في التحكم بالألم أو كنتِ بحاجة إلى علاج، فقد يوصي طبيبكِ بما يلي:
- القضاء على السبب الكامن أو العامل الذي يؤدي إلى تفاقم الحالة. قد يتضمن ذلك إجراء تعديل بسيط، مثل ارتداء حمالة صدر ذات دعم إضافي.
- استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية. قد تحتاجين إلى استخدام أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عندما يكون الألم شديدًا. وربما يوصي طبيبك بوضع أحد الكريمات المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مباشرةً على المنطقة التي تشعرين فيها بالألم.
- تعديل طريقة استخدام حبوب منع الحمل. إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، فقد يساعدكِ تخطي الأسبوع الذي لا تتناولين فيه الحبوب، أو ربما تبديل وسائل منع الحمل، في تخفيف أعراض ألم الثدي التي تشعرين بها. لكن لا تحاولي فعل ذلك بمفردكِ دون نصيحة طبيبكِ.
- تقليل جرعة العلاج الهرموني الإياسي. قد ينبغي لكِ التفكير في خفض جرعة العلاج الهرموني الإياسي أو إيقافه تمامًا.
- تناول الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية. دانازول هو الدواء الوحيد الذي يُصرف بوصفة طبية والحاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج المرض الكيسي الليفي في الثدي. ومع ذلك، يؤدي تناول الدانازول إلى خطر التعرض لآثار جانبية شديدة محتملة، مثل الإصابة بمشاكل في القلب والكبد، بالإضافة إلى زيادة الوزن وحدوث تغيرات في الصوت. كما يمكن أن يساعدكِ تناول التاموكسيفين، وهو أحد الأدوية التي توصف لعلاج سرطان الثدي والوقاية منه، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى ظهور آثار جانبية ربما تكون أكثر إزعاجًا من ألم الثدي نفسه.
الطب البديل
يمكن أن تساعد الفيتامينات والمكملات الغذائية على تقليل أعراض ألم الثدي وشدته لدى بعض النساء. فاسألي الطبيب عما إذا كان أي من المكملات التالية يمكن أن يكون مفيدًا لحالتكِ، واستفسري أيضًا عن الجرعات والأعراض الجانبية المحتملة:
- زيت زهرة الربيع المسائية. يمكن أن يؤدي هذا المكمل الغذائي إلى تغيير توازن الأحماض الدهنية في خلاياكِ؛ ما يساعد على تقليل الآم الثدي.
-
فيتامين E: أظهرت الدراسات المبكرة احتمالية وجود تأثير مفيد لفيتامين E لتخفيف ألام الثدي لدى النساء في الفترة السابقة للحيض واللاتي يشتكين من ألم في الثدي يتذبذب أثناء الدورة الشهرية. ووفقًا لإحدى الدراسات، ساعد تناول 200 وحدة دولية من فيتامين E مرتين يوميًا لمدة شهرين على تخفيف الأعراض التي تحدث للنساء اللاتي يشتكين من آلام الثدي أثناء الدورة الشهرية. ولم تكن هناك فائدة إضافية بعد مرور أربعة أشهر.
بالنسبة إلى البالغات اللاتي تزيد أعمارهن عن 18 عامًا والنساء الحوامل والنساء المرضعات، فإن أقصى جرعة من فيتامين E هي 1000 ملليغرام يوميًا (أو 1500 وحدة دولية).
إذا جربتِ مكملاً غذائيًا للتخفيف من ألم الثدي، فتوقفي عن تناوله إن لم تلاحظي أي تحسن بعد أشهر قليلة. وتُفضل تجربة مكمل غذائي واحد كل مرة حتى تتمكني من أن تحددي بدقة المكمل الغذائي الذي يساعد -أو لا يساعد- على تخفيف الألم.
الاستعداد لموعدك
إذا كان ألم الصدر لديك جديدًا، وهذا يؤثر على جزء معين من ثديك أو يؤثر على جودة حياتك، فراجع طبيبك لإجراء تقييم. في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد، يمكن إحالتك فورًا إلى اختصاصي صحة الثدي.
التحضير للموعد
يركز التقييم الأولي لألم الثدي على تاريخك الطبي. وسيسأل طبيبك عن موضع ألم الثدي وعلاقته بدورة الحيض وما يتصل به من جوانب أخرى في تاريخك الطبي الذي قد يفسر سبب الألم. وكي تستعدي لهذه المناقشة:
- احتفظي بسجل لكل الأوقات التي تشعرين فيها بألم الثدي والأعراض الأخرى لتحديد ما إذا كان الألم دوريًا أم غير دوري.
- دوّني كل الأعراض التي تظهر عليك حتى لو كانت غير مرتبطة بألم الثدي.
- حددي درجة ألمك على مقياس من 1 إلى 10، حيث يشير الرقم 1 إلى عدم وجود أي ألم والرقم 10 إلى أسوأ شعور بالألم يمكن تخيله.
- راجعي المعلومات الشخصية الأساسية مثل مسببات التوتر الرئيسية أو التغيرات الحديثة في حياتك.
- أعدّي قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولينها بانتظام.
- سجّلي الأسئلة التي ستطرحينها على طبيبك بالترتيب من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية.
من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على طبيبك بشأن ألم الثدي:
- ما السبب الأرجح للأعراض التي أشعر بها؟
- ما نوع الفحوص التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- ما النهج العلاجي الذي توصي به لحالتي؟
- هل توجد أي علاجات منزلية يمكنني تجربتها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح طبيبك عليك بعض الأسئلة، مثل:
- ما هو مكان الشعور بالألم في الثدي؟
- منذ متى وأنت تشعرين بألم في الثدي؟
- على المقياس الذي يتألف من 10 نقاط، ما مدى شدة الألم الذي تشعرين به؟
- هل تشعرين بالألم في أحد الثديين أم كليهما؟
- هل يبدو الألم كما لو كان يحدث بنمط معين؟
- هل خضعتِ مسبقًا لتصوير الثدي الشعاعي؟ متى كانت آخر واحدة؟
- هل تعانين من علامات أو أعراض أخرى، مثل وجود كتلة بالثدي، أو منطقة تغلظ أو إفرازات من الحلمة؟
- هل لاحظتِ وجود أي تغيرات بالجلد، مثل الاحمرار أو الطفح الجلدي؟
- هل رُزِقتِ بمولودٍ مؤخرًا؟ أو هل تعرضتِ لفقدان أو إنهاء الحمل؟
- ما مدى تأثير الألم على نوعية حياتك، فيما يتعلق بالنوم، أو النشاط الجنسي أو العمل على سبيل المثال؟ هل يقلل الألم من قدرتكِ على ممارسة الأنشطة اليومية؟
- هل قمتي بالمشاركة في أية أنشطة أو تعرضتِ لإصابة مؤخرًا بالصدر مما قد يساهم في الشعور بالألم؟
ربما يقوم الطبيب كذلك بتقييم المخاطر الشخصية للإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لعوامل مثل العمر، والتاريخ الطبي للعائلة والتاريخ السابق للإصابة بآفات الثدي محتملة التسرطن.