التشخيص

لتشخيص إنفلونزا الطيور، يأخذ اختصاصي الرعاية الصحية عينة من مخاط الأنف والحلق ليفحصها بحثًا عن دليل على وجود عَدوى إنفلونزا الطيور. ويمكن أن يأخذ أيضًا عينة من السائل الموجود في العين في حال كانت العين قرنفلية.

إذا كنت قد خالطت كائنًا مصابًا بإنفلونزا الطيور خلال العمل أو السفر أو ممارسة الهوايات وظهرت عليك أعراض المرض، فاستشر اختصاصي الرعاية الصحية فورًا.

العلاج

تعمل الأدوية التي تمنع انتشار فيروس الإنفلونزا في الجسم على علاج إنفلونزا الطيور، وتسمى الأدوية المضادة للفيروسات. وتعمل هذه الأدوية بأعلى كفاءة عند استخدامها فور ظهور الأعراض. ولهذا قد يصف لك اختصاصي الرعاية الصحية دواءً قبل ظهور نتائج الفحوصات المخبرية للإنفلونزا.

تتضمن هذه الأدوية أوسيلتاميفير (Tamiflu) وزاناميفير (Relenza) وبيراميفير (Rapivab).

يؤخذ دواء أوسيلتاميفير عن طريق الفم. أما زاناميفير فيُستنشَق من خلال جهاز مشابه لبخاخ الربو. ويُعطى بيراميفير عن طريق الحقن الوريدي.

إذا كنت مصابًا بإنفلونزا الطيور، فابقَ في معزل عن الآخرين، بمن فيهم الذين تعيش معهم. فذلك سيساعد على منع انتشار المرض.

من المهم تجنب مخالطة غيرك إذا كنت في انتظار نتائج المختبر. وإذا اتضح أنك مصاب بإنفلونزا الطيور، فقد يقترح اختصاصيو الرعاية الصحية إجراء اختبار للأشخاص الذين خالطتَّهم عن قرب حينما كانت لديك الأعراض. وقد يصفون أدوية مضادة للفيروسات للأشخاص الذين تعرضوا لإنفلونزا الطيور ومعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير.