يمكن علاج الاضطراب ثنائي القطب بعدة أدوية. يمكن أن تؤدي بعض هذه الأدوية إلى زيادة شهيتك أو يتسبب في تغيرات في عملية الأيض تؤدي إلى زيادة الوزن.
ويختلف حدوث الزيادة في الوزن أو آثار جانبية نتيجة تناول دواء معين من شخص لآخر. كذلك، تختلف فاعلية الأدوية في علاج أعراض الاضطراب ثنائي القطب من شخص لآخر. ونظرًا لهذا، فإن إيجاد أفضل دواء لعلاج الأعراض لديك قد يتطلب بعض التجارب والإخفاقات.
تتضمن أدوية الاضطراب ثنائي القطب عقاقير تثبيت الحالة المزاجية ومضادات الذهان ومضادات الاكتئاب.
- عقاقير تثبيت الحالة المزاجية تستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، ومنها الليثيوم (الليثوبيد) وحمض الفالبرويك (ديباكين) وثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت) والكاربامازيبين (تيجريتول، وإيكويترو وغيرهما) واللاموتريجين (لاميكتال). تُعرف كل هذه الأدوية بأنها تزيد من خطورة زيادة الوزن ما عدا اللاموتريجين .
- مضادات الذهان توصف لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، ومنها الأولانزابين (زيبريكسا) والريسبيريدون (ريسبيردال) والكويتيابين (سيروكويل) والأريبيبرازول (أبيليفي) والزيبراسيدون (جيودون) واللوراسيدون (لاتودا) وكاريبرازين (فرايلار) والأسينابين (سافريس). يبدو أن أدوية الأريبيبرازول والزيبراسيدون واللوراسيدون والكاريبرازين محايدة أكثر من غيرها فهي لا تسبب زيادة أو نقصان في الوزن، ولكن قد يختلف هذا من شخص لآخر.
- يمكن استخدام مضادات الاكتئاب مع عقاقير توازن الحالة المزاجية أو مضادات الذهان لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، رغم أن مضادات الاكتئاب قد تسبب بمفردها هوسًا أوتغيرًا سريعًا في المزاج لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب. وعلى الأرجح قد تتسبب بعض مضادات الاكتئاب في زيادة الوزن بشكل أكبر عن غيرها، ولكن قد يختلف هذا من شخص لآخر. إذا كانت لديك أي أسئلة، فتحدث إلى أخصائي الرعاية النفسية.
- يعمل الدواء الذي يجمع بين مضاد الاكتئاب ومضاد الذهان بمثابة معالج للاكتئاب كما يحافظ على توازن الحالة المزاجية. ويجمع دواء سيمبياكس بين الفلوكسيتين المضاد للاكتئاب والأولانزابين المضاد للذهان ويصحبه زيادة في الوزن.
وتقل احتمالية تسبب بعض هذه الأدوية في زيادة الوزن عند تناولها بمفردها، ولكن يحتاج العديد من الأشخاص إلى أكثر من دواء واحد للسيطرة على أعراض الاضطراب ثنائي القطب. ربما يتعذر تجنب بعض حالات زيادة الوزن عند تناول أدوية الاضطراب ثنائي القطب.
إذا كانت زيادة الوزن تسبب لك مشكلة، فاطلب من أخصائي الرعاية النفسية نصيحة حول أساليب السيطرة على الأمر. وقد يكون من المفيد اتباع نظام غذائي صحي والمداومة على النشاط البدني والحصول على استشارات نفسية (العلاج النفسي).
استمر في التعاون مع أخصائي الرعاية النفسية لمعرفة أفضل طريقة للسيطرة على أعراض الاضطراب ثنائي القطب والتحكم في وزنك.
Show References
- Post RM. Bipolar disorder in adults: Choosing maintenance treatment. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Dec. 11, 2017.
- Kemp DE. Managing the side effects associated with commonly used treatments for bipolar depression. Journal of Affective Disorders. 2014;169(suppl 1):S34.
- Nierenberg AA, et al. Improving outcomes in patients with bipolar depression: A comprehensive review. Journal of Clinical Psychiatry. 2015;2:1.
- Dent R, et al. Changes in body weight and psychotropic drugs: A systematic synthesis of the literature. PLOS One. 2012;7:e36889. http://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0036889. Accessed Dec. 11, 2017.
- Frank E, et al. An integrated risk reduction intervention can reduce body mass index in individuals being treated for bipolar 1 disorder: Results from a randomized trial. Bipolar Disorders. 2015;17:424.
- Hasnain M, et al. Weight considerations in psychotropic drug prescribing and switching. Postgraduate Medicine. 2013;125:117.
- Bobo WV, et al. Bipolar disorder in adults: Treating major depression with antidepressants. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Dec. 16, 2017.
- Krieger CA (expert opinion). Mayo Clinic, Rochester, Minn. Dec. 22, 2017.
Jan. 31, 2018Original article: https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/bipolar-disorder/expert-answers/bipolar-medications-and-weight-gain/faq-20058043