التشخيص
لتحديد ما إذا كنت تعاني اضطرابًا ثنائي القطب، قد يشمل تقييمك ما يلي:
- الفحص البدني. قد يُجري طبيبك فحصًا بدنيًا واختبارات معملية لتحدید أي مشكلات طبیة قد تكون سببًا في ظهور أعراضك.
- التقييم النفسي. قد يحيلك طبيبك إلى طبيب نفسي، والذي سيتحدث معك عن أفكارك ومشاعرك وأنماط سلوكك. قد تقوم أيضًا بملء تقييم ذاتي نفسي أو استبيان. وقد يطلب من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين بعد حصول على إذن منك توفير معلومات عن الأعراض التي تعانيها.
- مخطط المزاج. قد يُطلب منك تسجيل حالاتك المزاجية أو أنماط نومك أو غيرها من العوامل التي يمكنها المساعدة في التشخيص وإيجاد العلاج المناسب.
- معايير الاضطراب ثنائي القطب. قد يقارن طبيبك النفسي أعراضك مع معايير الاضطراب الثنائي القطب والاضطرابات ذات الصلة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، والذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
تشخيص الأطفال
على الرغم من أن تشخيص الأطفال والمراهقين بالاضطراب ثنائي القطب يتضمن نفس المعايير التي تُستخدَم للبالغين، فإن الأعراض عند الأطفال والمراهقين غالبًا ما تكون لها أنماط مختلفة وقد لا تتناسب بدقة مع فئات التشخيص.
وأيضًا، كثيرًا ما يُشخَص الأطفال الذين لديهم اضطراب ثنائي القطب بأمراض صحة عقلية مثل اضطراب نقص الانتباه و فرط النشاط (ADHD) أو مشاكل سلوكية، مما قد يجعل التشخيص أكثر تعقيدًا. يوصى بالإحالة إلى طبيب نفسي للأطفال ذي خبرة في الاضطراب ثنائي القطب.
العلاج
من الأفضل أن يتولى الإشراف على العلاج طبيب متخصص في تشخيص وعلاج الحالات المتعلقة بالصحة النفسية (الطبيب النفسي) ويكون ماهر في علاج الاضطرابات ثنائية القطب والاضطرابات ذات الصلة. قد يكون لديك فريق علاج يضم أيضًا طبيبًا نفسيًا وأخصائيًا اجتماعيًا وممرضة نفسية.
يُعتبر الاضطراب ثنائي القطب من الحلالات التي تبقى مدى الحياة. يُركز العلاج على إدارة الأعراض. وبناءً على احتياجاتك، قد يتضمن العلاج ما يلي:
- الأدوية. ستحتاج في كثير من الأحيان إلى بدء تناول الأدوية من أجل موازنة حالتك المزاجية على الفور.
- العلاج المتواصل. يتطلب الاضطراب ثنائي القطب علاجًا مدى الحياة باستخدام الأدوية، حتى خلال الفترات التي تشعر فيها بالتحسن. حيث يكون الأشخاص الذين يتخطون علاج المداومة معرضون بشكل كبير لخطر انتكاس الأعراض أو لحدوث تغيرات مزاجية بسيطة تتحول إلى هوس كامل أو اكتئاب.
- برامج علاج يومية. قد يُوصي الطبيب ببرنامج علاج يومي. توفر هذه البرامج الدعم والمشورة التي تحتاج إليها أثناء تحكمك في الأعراض.
- علاج تعاطي المخدرات. إذا كنت تعاني من مشكلات في تعاطي الكحول أو المخدرات، فستحتاج أيضًا إلى علاج تعاطي المخدرات. وعند عدم القيام بذلك، قد يكون من الصعب جدًا إدارة الاضطراب ثنائي القطب.
- دخول المستشفى. قد يوصي طبيبك بدخول المستشفى إذا كانت تصرفاتك خطيرة، كأن تشعر برغبة في الانتحار أو تصبح منفصلاً عن الواقع (الذهاني). وقد يساعدك الحصول على العلاج النفسي في المستشفى على إبقائك هادئًا وآمنًا وتحقيق الاستقرار في مزاجك، سواء كنت تعاني من نوبة هوس أو اكتاب شديد.
تتضمن العلاجات الأساسية للاضطراب ثنائي القطب الأدوية والاستشارة النفسية (العلاج النفسي) للسيطرة على الأعراض، ويمكن أن تشمل أيضًا مجموعات التثقيف والدعم.
الأدوية
تُستخدم مجموعة من الأدوية لمعالجة الاضطراب ثنائي القطب. إن أنواع وجرعات الأدوية قد تم وصفها على أساس الأعراض المحددة التي تعاني منها.
قد تشمل الأدوية ما يلي:
- مثبتات المزاج. سوف تحتاج عادةً إلى دواء مثبت للمزاج من أجل السيطرة على نوبات الهوس أو الهوس الخفيف. تتضمن أمثلة مثبتات المزاج الليثيوم (ليثوبيد) وحمض الڤالپرويك (ديباكين) وثنائي فالوبروكس الصوديوم (ديباكوت) وكاربامازيبين (تيجريتول وإكويترو وأدوية أخرى) ولاموترجين (لاميكتال).
- مضادات الذهان. إذا استمرت أعراض الاكتئاب أو الهوس على الرغم من العلاج بأدوية أخرى، فقد تساعد إضافة عقار مضاد الذهان مثل أولانزابين (زيبركسا) أو ريسبريدون (ريسبردال) أو كيتيابين (سيروكيل) أو أريبيبرازول (أبيليفي) أو زيبراسيدون (Geodon) أو لوراسيدون (لاتودا) أو أسينابين (سافريس). قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية بمفردها أو مع مثبت المزاج.
- مضادات الاكتئاب. قد يقوم الطبيب بإضافة مضاد الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على الاكتئاب. ونظرًا لأن مضاد الاكتئاب أحيانًا ما يتسبب في حدوث نوبة هوس، فعادة ما يتم وصفه مع مثبت المزاج أو مضاد الذهان.
- مضاد الاكتئاب-مضاد الذهان. يجمع الدواء سيمبيكاس بين عقار فلوكسيتين المضاد للاكتئاب والأُولانزابين المضاد للذهان. يمكن استخدامه كعلاج للاكتئاب ومثبت للمزاج.
- الأدوية المضادة للقلق. قد تكون أدوية البنزوديازيبينات مفيدة لعلاج القلق أو تحسين النوم ولكنها عادة ما يتم استخدام لفترة قصيرة.
العثور على الدواء المناسب
من المحتمل أن يستلزم العثور على الدواء المناسب أو الأدوية المناسبة بعض التجارب والأخطاء. إذا لم ينجح أحدها معك، فهناك العديد غيره لتجربته.
تتطلب هذه العملية صبرًا، حيث تحتاج بعض الأدوية من أسابيع إلى أشهر لتحقق تأثيرها الكامل. يتم تغيير دواء واحد بشكل عام في المرة الواحدة؛ حتى يمكن لطبيبك تحديد الأدوية المجدية في تخفيف أعراضك بأقل الآثار الجانبية المزعجة. قد تحتاج الأدوية أيضًا إلى تعديلها مع تغير الأعراض.
الآثار الجانبية
تقل الآثار الجانبية الطفيفة غالبًا مع اكتشاف الأدوية والجرعات الملائمة التي تناسبك، ويتأقلم جسدك مع هذه الأدوية. تحدث مع طبيبك أو أخصائي الصحة النفسية إذا واجهت آثارًا جانبية مزعجة.
لا تجر أي تغييرات على علاجك أو تتوقف عن استعمال الأدوية الخاصة بك. إذا توقفت عن استخدام الأدوية الخاصة بك، فقد تواجه آثار انسحاب أو قد تتفاقم الأعراض لديك أو تعاود الظهور. قد تصاب باكتئاب شديد أو تطرأ لك أفكار انتحارية أو تصاب بنوبة هوس أو هوس خفيف. إذا كنت ترى أنك بحاجة لتغيير علاجك، فاتصل بطبيبك.
الأدوية والحمل
عدد من الأدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب قد يكون مرتبطًا بعيوب خلقية ويمكن أن ينتقل من خلال حليب الثدي إلى الطفل. هناك أدوية محددة، مثل حمض الفالبرويك وثنائي فالوبروكس الصوديوم، لا يجب استخدامها خلال فترة الحمل. وأيضًا، ربما تفقد أدوية منع الحمل فعاليتها عند تناولها مع أدوية محددة لعلاج اضطراب ثنائي القطب.
عليكِ مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب قبل أن تصبحي حاملاً إذا أمكن ذلك. إذا كنتِ تتناولين دواء لمعالجة اضطراب ثنائي القطب وتعتقدين أنكِ قد تكونين حاملاً، فعليك التحدث إلى الطبيب على الفور.
العلاج النفسي
العلاج النفسي جزء مهم من معالجة مرض ثنائي القطب، ويمكن توفيره كمعالجة فردية أو عائلية أو جماعية. قد تكون الأنواع العديدة من العلاج مفيدة. وهذه تشمل:
- العلاج البين شخصي والإيقاع الاجتماعي (IPSRT). يركز العلاج البين شخصي والإيقاع الاجتماعي على استقرار الأنظمة اليومية، مثل النوم والسير وأوقات تناول الوجبات. يسمح الروتين الثابت بتحسين تدبير الحالة المزاجية. قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب من وضع نظام روتيني يومي للنوم والنظام الصحي وممارسة التمرينات.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT). يقوم التركيز بتحديد المعتقدات والسلوكيات غير الصحية والسلبية واستبدالها بأخرى صحية وإيجابية. يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يساعد على تحديد أسباب استثارة نوبات ثنائي القطب. كما يتعلم فيه الشخص الأساليب الفعالة لإدارة التوتر وللتكيُّف مع المواقف المزعجة.
- التربية النفسية. يمكن لمعرفة المعلومات حول اضطراب ثنائي القطب (التربية النفسية) أن تساعدك أنت وأحبائك على فهم الحالة التي تمر بها. فإن فهم ما يحدث يمكن أن يساعدك على تلقي أفضل دعم، وتحديد المشكلات، ووضع خطة لمنع الانتكاس والالتزام بالعلاج.
- العلاج الذي يركز على الأسرة. يمكن للدعم والتواصل العائلي أن يساعد على الالتزام بالخطة العلاجية، ويساعدك أنت وأحباءك على التعرُّف على العلامات التحذيرية التي تدل على تغير المزاج وإدارتها.
خيارات علاجية أخرى
بناءً على احتياجاتك، يمكن إضافة علاجات أخرى لعلاج الاكتئاب الخاص بك.
أثناء العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)، يتم تمرير التيارات الكهربائية عبر الدماغ، مما يتسبب عمدًا في حدوث نوبة قصيرة. يبدو أن العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT) يؤدي إلى حدوث تغيرات في كيمياء الدماغ والتي يمكن أن تعكس أعراض بعض الأمراض العقلية. قد يكون العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) خيارًا لعلاج الاضطراب ثنائي القطب إذا لم تتحسن عبر تناول الأدوية أو لا يمكنك تناول مضادات الاكتئاب لأسباب صحية مثل الحمل أو كنت معرضًا لارتكاب الانتحار بدرجة كبيرة.
يُجرى التحقيق في التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) كخيار للأشخاص الذين لا يستجيبون إلى مضادات الاكتئاب.
العلاج لدى الأطفال والمراهقين
تحدَّد طرق العلاج لدى الأطفال والمراهقين بصفة عامةٍ على أساس كلّ حالةٍ على حدة، واعتمادًا على الأعراض والآثار الجانبية للأدوية، إضافةً إلى غيرها من العوامل. وبوجه عام، يتضمن العلاج ما يلي:
- الأدوية. غالبًا ما توصف بالنسبة للأطفال والمراهقين المصابين بالاضطراب ثنائي القطب نفس الأنواع من الأدوية التي تُستخدم لدى البالغين. والأبحاث حول سلامة أدوية الاضطراب ثنائي القطب وفعاليتها لدى الأطفال أقلّ من تلك الأبحاث الخاصة بالبالغين، ولذلك ترتكز القرارات العلاجية غالبًا على الأبحاث الخاصة بالبالغين.
- العلاج النفسي. قد يساعد العلاج الأولي وطويل المدى في منع عودة الأعراض. يمكن أن يفيد العلاج النفسي الأطفال والمراهقين في إدارة الروتينيات الخاصة بهم، وتطوير مهارات التكيّف، ومعالجة صعوبات التعلم، وحل المشاكل الاجتماعية، وتساعدهم في تقوية الروابط الأسرية والتواصل. وإذا لزم الأمر، فربما يساعد في علاج مشاكل إدمان المخدرات الشائع بين الأطفال الكبار والمراهقين المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.
- التربية النفسية. يمكن أن تتضمن التربية النفسية تعلّم أعراض الاضطراب ثنائي القطب وأوجه الاختلاف بينها وبين السلوكيات المتعلقة بالتطورات العمرية لدى الطفل والمواقف والسلوك الثقافي الملائم. التعرف على الاضطراب ثنائي القطب قد يساعد أيضًا في دعم الطفل.
- الدعم. يمكن للتعاون مع المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين وتشجيع الدعم من العائلة والأصدقاء أن يساعد في تحديد الخدمات والتشجيع على النجاح.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
ربما ستحتاج إجراء تغييرات بنمط الحياة لإيقاف مراحل من السلوكيات التي تعمل على زيادة الاضطراب ثنائي القطب. وفيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها:
- أقلع عن شرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات الترويحية. يعتبر أحد أكبر مخاوف الاضطراب ثنائي القطب هو العواقب السلبية لسلوكيات المخاطرة وإدمان الكحول أو المخدرات. اطلب المساعدة إذا كنت تواجه صعوبة في الإقلاع من تلقاء نفسك.
- يمكنك تكوين علاقات سليمة. أحط نفسك بأشخاص ذوي تأثير إيجابي. يمكن للأصدقاء وأفراد العائلة توفير الدعم والمساعدة في مراقبة العلامات التحذيرية لتغييرات الحالة المزاجية.
- يمكنك خلق نظام يومي صحي. يمكن أن يساعد وجود نظام يومي منتظم للنوم، والأكل، والنشاط البدني، في توازن حالتك المزاجية. تحقق مع طبيبك قبل بدء أي برامج للتمارين الرياضية. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا. إذا كنت تتناول الليثيوم، فتحدث مع طبيبك بشأن تناول السوائل والأملاح المناسبة. إذا كنت تعاني مشكلة في النوم، تحدث مع طبيبك أو أخصائي الصحة النفسية حول ما يمكنك فعله.
- تحقق أولاً قبل تناول أدوية أخرى. اتصل بالطبيب الذي يعالجك من اضطراب ثنائي القطب قبل تناول الأدوية التي يصفها طبيب آخر أو أي مكملات أو أدوية تُصرف دون وصفة طبية. في بعض الأحيان، تؤدي بعض الأدوية الأخرى إلى نوبات من الاكتئاب أو الهوس أو قد تتعارض مع الأدوية التي تتناولها لعلاج الاضطراب ثنائي القطب.
- فكر في الاحتفاظ بمخطط للحالة المزاجية. قد يساعد الاحتفاظ بسجل حالة الحالات المزاجية اليومية، والعلاجات، والنوم، والأنشطة، والمشاعر في تحديد الأسباب وخيارات العلاج الفعالة وعند ضرورة تعديل العلاج.
الطب البديل
لا توجد أبحاث كثيرة عن الطب التكميلي أو البديل — أو الطب التكاملي كما يُدعى في بعض الأحيان — والاضطراب ثنائي القطب. فأغلب الدراسات تدور حول الاكتئاب الشديد، لذا ما من وضوح حول كيفية عمل تلك الطرق غير التقليدية مع الاضطراب ثنائي القطب.
إن اخترت أحد وسائل الطب البديل أو التكميلي إضافة إلى العلاج الموصى به من قبل الطبيب، فاتخذ بعض الاحتياطات أولاً:
- لا تتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة لك أو التغيب عن جلسات العلاج. لا يعتبر الطب البديل أو التكميلي بديلاً عن الرعاية الطبية الاعتيادية حينما يتعلق الأمر بعلاج اضطراب ثنائي القطب.
- كن صريحًا مع الأطباء وأخصائيي الصحة العقلية. أخبرهم تمامًا وبالتحديد بأي من علاجات الطب البديل أو التكميلي تتبع أو تود تجربته.
- كن على وعي بالمخاطر المحتملة. المنتجات البديلة أو التكميلية لا تخضع للرقابة كما تخضع الأدوية التي يتم وصفها من الطبيب. كون تلك المنتجات طبيعية لا يعني أنها آمنة. قبل استخدام الأدوية البديلة أو التكميلية، تحدّث إلى طبيبك عن المخاطر بما فيها التداخلات المحتملة الخطيرة مع الأدوية الموصوفة لك.
التأقلم والدعم
يمكن أن يشكل التأقلم مع الاضطراب ثنائي القطب تحديًا كبيرًا. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد:
- تعرّف على الاضطراب ثنائي القطب. قد يساعد التثقف حول حالتك في تمكينك وتحفيزك على الالتزام بخطة العلاج والتعرّف على تغيرات الحالة المزاجية. ساعد في تثقيف العائلة والأصدقاء بشأن ما تمر به.
- ركز على أهدافك. من الممكن أن يستغرق تعلم التحكم في الاضطراب ثنائي القطب بعض الوقت. حافظ على حماسك بتذكر أهدافك وذكّر نفسك بأنه يمكنك النجاح في إصلاح العلاقات المتضررة وغيرها من المشاكل الناجمة عن تقلبات مزاجك.
- انضم إلى إحدى مجموعات الدعم. يمكن أن تساعدك مجموعات الدعم للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب في التواصل مع أشخاص آخرين يواجهون تحديات مشابهة ومشاركة التجارب.
- اعثر على متنفس صحي. استكشف طرق صحية لتوجيه طاقتك، مثل الهوايات والتمارين الرياضية والأنشطة الترفيهية.
- تعلم طرقًا للاسترخاء والتخلص من الضغط النفسي لديك. قد تكون ممارسة اليوغا أو رياضة تاي تشي الروحية أو التدليك أو التأمل أو غيرها من تقنيات الاسترخاء الأخرى مفيدة في ذلك.
الاستعداد لموعدك
يمكن أن تبدأ في زيارة طبيب الرعاية الأولية أو طبيب نفسي. قد ترغب في اصطحاب أحد أفراد العائلة أو صديق في الزيارة، إن أمكن، وذلك للحصول على الدعم والمساعدة في تذكر المعلومات.
ما يمكنك فعله
قبل الذهاب إلى موعدك، ضع قائمة بكل من:
- أي أعراض قد أصبت بها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد
- المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك
- جميع الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو غيرها من المكملات الغذائية التي تتناولها، والجرعات
- الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
قد تتضمن بعض الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك ما يلي:
- هل أعاني الاضطراب ثنائي القطب؟
- هل هناك أي أسباب أخرى محتملة للأعراض؟
- ما أنواع الاختبارات التي سأحتاج إلى الخضوع لها؟
- ما خيارات العلاج المتوفرة؟ ما العلاج الذي توصي به؟
- ما الآثار الجانبية المحتملة لهذا العلاج؟
- ما البدائل للنهج الأولي الذي تقترحه؟
- أعاني هذه الحالات الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟
- هل يجب عليَّ زيارة طبيب نفسي أو أخصائي الصحة النفسية؟
- هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه؟
- هل هناك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟
- ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال الزيارة.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن طبيبك سيطرح عليك عددًا من الأسئلة. كن مستعدًا للإجابة عنها لتخصيص وقت للنقاط التي تريد التركيز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
- متى بدأت أو بدأ مَن تحبّه بملاحظة أعراض الاكتئاب التي تعاني منها؟
- كم عدد مرات تغير حالتك المزاجية؟
- هل سبق أن كانت لديك أفكار انتحارية عند الشعور بالإحباط؟
- هل تتداخل أعراضك مع أنشطة حياتك اليومية أو علاقاتك؟
- هل لديك أي أفراد تربطك بهم قرابة الدم يعانون من الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب؟
- ما الحالات الصحية العقلية أو البدنية التي تعاني منها؟
- هل تشرب الكحوليات أو تدخن السجائر أو تتعاطى العقاقير الاستجمامية؟
- كم عدد ساعات نومك في أثناء الليل؟ هل تتغير بمرور الوقت؟
- هل تمرّ بفتراتٍ تخاطر فيها بطريقةٍ لن تقوم بها في الحالة الطبيعية، مثل ممارسة الجنس بطريقةٍ غير آمنة، أو اتخاذ قراراتٍ ماليةٍ طائشةٍ أو عفوية؟
- ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إذا وُجد؟