يُعد البحث الشامل جُزءًا لا يتجزأ من عمل مايو كلينك. أسهم مختبر المناعة الخلوية والجزيئية التابع لمركز قصور المناعة الأولي في تطوير العديد من الاختبارات التشخيصية والتنبؤية التي تساعد على توفير إجابات لمرضى قصور المناعة.
ويواصل الباحثون تطوير اختبارات تشخيصية جديدة لعدد كبير من حالات قصور المناعة الموجودة في مستودع العينات داخل مختبر المناعة الخلوية والجزيئية. أسس موظفو مايو كلينك مستودع العينات للمُساعدة في دعم البحوث وتيسير تطوير المُمارسات السَّريرية. تُحفظ عينات الدم المأخوذة من المرضى الكبار والأطفال المُصابين بمجموعة مُتنوعة من أمراض قصور المناعة الأولي في المستودع، وتُستخدم في إجراء البحوث، علاوة على التحقُّق السريري من صحة الاختبارات التشخيصية الجديدة.
يجمع المركز بين الأعمال المختبرية والبحوث السريرية. يتيح هذا التعاون بذل الجهود المتمثلة في مجالات مثل دراسة استجابات الأجسام المضادة للقاح التهاب الرئة، وهو اختبار تشخيصي يشيع استخدامه لتشخيص العديد من حالات قصور المناعة الأولي.
تتعاون مايو كلينك بشكل وثيق مع مؤسسات أخرى لدعم بحوث قصور المناعة ومنظمات الدعم الموجه للمرضى. مايو كلينك هي مركز تشخيصي بحثي معتمد من مؤسسة Jeffrey Modell. ومؤسسة Jeffrey Modell هي مؤسسة غير ربحية تدعم بحوث قصور المناعة الأولي وتجريها من خلال شبكة عالمية من المراكز التشخيصية والبحثية. منذ عام 2007، ظل مركز قصور المناعة الأولي في مايو كلينك مركز إحالة تابع لمؤسسة Jeffrey Modell.
تُعد مايو كلينك أيضًا جزءًا من اتحاد علاج قصور المناعة الأولي.
الأبحاث المنشورة
راجع قائمة المنشورات التي أعدها أطباء مايو كلينك عن نقص المناعة الأولي على منصة PubMed، وهو خدمة مقدمة من المكتبة الوطنية للطب.