نظرة عامة

يقدم مركز عوز المناعة الأولي في مايو كلينك رعاية شاملة، تشمل التشخيص والعلاج، إلى الأشخاص المصابين بعوز المناعة الأولي من جميع الأعمار. يدمج المركز الخبرات السريرية والبحثية المتخصصة لتوفير أحدث الخيارات لرعاية حالات عوز المناعة الأولي.

يمتلك اختصاصيو حالات الجهاز المناعي في مايو كلينك، الذين يُطلق عليهم اختصاصيو المناعة، الخبرة اللازمة لتشخيص مجموعة واسعة من حالات نقص المناعة وعلاجها لدى البالغين والأطفال. يخضع المرضى، الذين يحولهم اختصاصيو الرعاية الصحية إلى مايو كلينك، لتقييم أولي يجريه اختصاصيو الحساسية والمناعة.

يطبق اختصاصيو الحساسية في طب البالغين والأطفال تقييمات سريرية شاملة واختبارات تشخيصية لوضع خطط علاجية فردية وتوفير رعاية مستمرة وعطوفة للأشخاص المصابين بعوز المناعة الأولي.

يستخدم مركز عوز المناعة الأولي نهج فريق العمل المتكامل للمساعدة على معالجة العديد من المضاعفات المرتبطة بنقص المناعة. يتعاون الاختصاصيون لدينا عن كثب مع اختصاصيي الرعاية الصحية في مجموعات سريرية أخرى لتقديم الرعاية الفعالة إلى الأشخاص المصابين بعوز المناعة الأولي:

نبذة عن نقص المناعة الأولي

نقص المناعة الأوّلي حالة مَرضية تصيب الجهاز المناعي البشري، فتزيد احتمال تعرض الإنسان للإصابة بالعدوى وغيرها من المشكلات المناعية والجهازية. فبعض أنواعه تسبب نقصًا في الأجسام المضادة، وهي آلية الدفاع الأساسية للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات الأمراض. ويمكن أن تُظهِر بعض حالات نقص المناعة الأولي تحيزًا جنسيًا (تصيب الذكور فقط)، بينما يصيب البعض الآخر الذكور والإناث بالقدر نفسه. وتظهر هذه الحالات غالبًا في سن الرضاعة أو الطفولة، لكن قد تظهر أنواع كثيرة أخرى في مرحلة البلوغ. ومعظم حالات نقص المناعة سببها طفرات في جين واحد،، غير أن بعضها يحدث على الأرجح نتيجة تفاعل أكثر من جين.

وقبل التشخيص والعلاج، يعاني المصابون بنقص المناعة الأولي من عدوى متكررة قد يكون من الصعب مكافحتها، وتتراوح شدتها بين الخفيفة والحادة، وغالبًا تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسبيل المَعدي المعوي والأعضاء الداخلية ومجرى الدم. ويمكن تأكيد التشخيص بنقص المناعة الأولي من خلال الجمع بين السيرة المَرضية للإصابة بالعدوى، وفحوص الأجسام المضادة في الدم وفحوص المناعة، وفي بعض الحالات استجابة المريض لنوع محدد من اللقاحات. أما معظم الحالات فيتسنى تأكيدها بالاختبار الجيني، باستثناء الحالات التي لم تُعرف طفرتها الجينية بعد.

يشمل علاج نقص المناعة الأولي لمعظم المرضى حقن الغلوبولين المناعي وريديًا لتقوية الجهاز المناعي. وفي بعض أنواع نقص المناعة الأولي الأخرى، قد يستدعي الأمر زراعة نخاع العظم. وغالبًا يستفيد المرضى من المضادات الحيوية وغيرها من العلاجات المضادة للميكروبات للمساعدة على علاج العدوى.

اكتشف الأطباء أكثر من 500 نوع من أنواع نقص المناعة الأولي. ومن الحالات الأكثر شيوعًا التي تُشخص وتُعالج في مايو كلينك:

اقرأ المزيد عن نقص المناعة الأولي.