يتمتع أطباء Mayo Clinic بالخبرة في علاج الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي والحالات المعقدة الأخرى التي خضعت لزراعة الرئة أو خيارات العلاج الأخرى. يعمل أطباء مدربون على حالات التنفس والرئة (أخصائيو أمراض الجهاز التنفسي) عن كثب مع أطباء مدربين على حالات القلب والأوعية الدموية(أطباء القلب) وجراحة القلب والأوعية الدموية(جراحو القلب) وغيرها من المجالات الأخرى لتحديد العلاج الأنسب لك.
وفي الماضي، لم يتم اعتبار معظم الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي مرشحين لزراعة رئة. والآن، قد يكون بعض الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي مؤهلين لإجراء عملية زراعة رئة واحدة أو عملية زراعة رئتين أو عملية زراعة قلب أو غيرها من الإجراءات الأخرى.
سيستخدم طبيبك قسطرة قلبية لتقييم مدى خطورة حالة قلبك وتحديد ما إذا كنت مؤهلًا لزراعة الرئة أم لا. وفي هذا الإجراء، يدخل طبيبك أنبوبًا طويلًا ورفيعًا (قسطرة) في الشريان من خلال ساقك أو فخذك ويوجهه إلى قلبك باستخدام التصوير بالأشعة السينية. ثم يحقن صبغة خاصة من خلال القسطرة مما يجعل الشرايين مرئية تحت الأشعة السينية (تصوير الأوعية التاجية).
وبناء على حالتك، قد يُجرى طبيبك إجراءات لفتح الشرايين المسدودة أو الضيقة، بما في ذلك جراحة مجازة تاجية أو رأب الأوعيةالتاجيّة ودعامات. وقد يتم تنفيذ هذه الإجراءات قبل جراحة زراعة الرئة أو أثناءها.
يستمر الأطباء في دراسة نتائج الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي والذين أجروا عمليات زراعة للرئة لتحديد العلاج الأنسب لحالتهم.