أدى البحث الذي أجرته Mayo Clinic حول زراعة الخلايا الجذعية متماثلة النمط الفرداني إلى إتاحة الفرصة لكثير من الناس للخضوع لذلك العلاج المنقذ للأرواح. حيث تسمح زراعة الخلايا الجذعية متماثلة النمط الفرداني باستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من متبرعين غير مطابقين بشكل تام. إن إحدى مزايا هذا النوع من الزراعة تكمن في إمكانيته على توسعة المجال أمام المتبرعين. فمعظم الناس لهم والد أو قريب أو طفل يمكنه أن يكون نصف متبرع.
يعمل أطباء Mayo Clinic على الإتيان بهذا العلاج إلى أرض الواقع. إذ يفحصون كيفية تحسين تعافي جهاز المناعة وأدائه الوظيفي للأشخاص الذين لا يمثل المتبرعون لهم بالخلايا الجذعية تطابقًا تامًا معهم. أدى النجاح في ذلك العمل إلى توسعة إمكانية زراعة الأعضاء بشكل كبير حيث تصبح زراعة الخلايا الجذعية متماثلة النمط الفرداني خيارًا علاجيًا لمرضى محددين.
يمكن أن تشتمل زراعة الخلايا الجذعية متماثلة النمط الفرداني على:
- متبرع متاح بشكل سريع، الأمر الذي يحد من الوقت المُستغرق في اتخاذ قرار بالخضوع للزراعة والخضوع الفعلي لها
- تقليل خطورة مضاعفات خطرة تُسمى بمرض مقاومة خلايا الدم البيضاء في النسيج المزروع للمضيف
- منع انتكاسات الحالة
- منع العدوى والمضاعفات الأخرى
استمرار باحثين Mayo في القيام بأبحاث لاستخدامات أخرى لزراعة النخاع العظمي متماثل النمط الفرداني.