يمكن أن تتاح للمريض الذي يُعالج في مايو كلينك فرصة المشاركة في أحد البرامج البحثية الرائدة التي تركز على تصميم العلاجات الفردية لإدمان الكحوليات والمخدرات.
وهدف البرنامج هو تحديد المؤشرات الحيوية المقترنة بقابلية الإصابة باضطرابات الإدمان علاوة على المؤشرات الحيوية التي تعكس القدرة على الاستجابة للخيارات العلاجية المحددة. ويستخدم الباحثون التخطيط الجيني (الجينوميات والجينوميات الوبائية) بالإضافة إلى تحليل العناصر الأيضية في الدم والدماغ (العناصر الأيضية والتنظير الطيفي بالرنين المغناطيسي) لاكتشاف المؤشرات الحيوية.
أطلقت مايو كلينك برنامج صموئيل إس جونسون لجينوميات الإدمان بهدف تطبيق نهج فردي أكثر فعالية في علاج إدمان الكحوليات وغيره من الحالات، مثل إدمان المخدرات المصروفة بوصفة طبية والمهدئات والمخدرات الترفيهية، وكذلك إدمان النيكوتين.
وقد أعد الباحثون في هذا البرنامج أيضًا قاعدة بيانات سريرية إلكترونية تسجل الخصائص السريرية والديموغرافية الرئيسية لجميع المرضى المصابين بحالات إدمان ويتلقون العلاج في مايو كلينك ويرغبون في التبرع بحمضهم النووي للمستودع البحثي.
وتساعد هذه الموارد الثمينة على دراسة العوامل الوراثية التي تؤثر على الإدمان والاستجابة للعلاج. وقد أنتجت المشروعات السريرية والتعاونية البحثية، مثل البيولوجيا العصبية لإدمان الكحوليات والمخدرات العديد من المنشورات وجذبت تبرعات من المؤسسات الحكومية والخاصة.
المنشورات
راجع قائمة المنشورات الصادرة عن أطباء مايو كلينك حول علاج الإدمان على موقع PubMd، وهو خدمة تقدمها المكتبة الوطنية للطب.